
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين 16 يونيو 2025، بأن أحد الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت خلال الموجة الهجومية الأخيرة قد أصاب منزل نجل زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد. وبحسب التقارير، فإن الصاروخ سقط على المنزل الواقع في ضواحي تل أبيب، متسببًا بأضرار مادية جسيمة، دون ورود تقارير عن وقوع إصابات بشرية.
أثار الاستهداف ردود فعل سياسية واسعة، حيث اعتبرته أوساط إسرائيلية تطورًا نوعيًا يحمل طابعًا رمزيًا ورسالة مباشرة للقيادة السياسية. وتزامن هذا التطور مع استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وتبادل الضربات على عدة جبهات، في ظل تحذيرات دولية من اتساع رقعة المواجهة.
فجر الجمعة، بدأت إسرائيل بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، خلفت قتلى وجرحى، فضلا عن أضرار مادية كبيرة.